في حادثة مدهشــــة وغريبــــة لـــم يتوقــعـها ولي أمر من زملاء ابنه بالمدرسة بالصف الثالث الابتــــدائـــي في احدى مدارس المحافــظة حيث يروي ( ح. ن . س ) لـ (اليوم) واقعة حادثـــة كانت في البداية مع ابنه لتنتهي معه في النهاية ، يقول الأب : قبل أيام قلائل جاءني ابني الذي يدرس بالصف الثالث الابتدائي يشتكي من مجموعة من زملائه بالصف يعتدون عليه وقمت بدوري في اليوم التالــــي بإبلاغ إدارة المدرســــة عما يتعرض له ابني من قبل زملائه في الصف ليقوم مدير المدرســـة باستدعائهم وسؤالهم عن الأسباب التي تجعلهم يعتدون على زميلهم بالصف ليتضح أن السبب هو تفوقه عليهم بالصف . وبعد محاسبتهم من قبل مدير المدرسة حسب الأنظمة واللوائح لم يكتف هؤلاء الطلاب بإيذاء ابني حيث جاءت لديهم ردة فعل من حضوري للمدرســة وإبلاغ المدير ففكروا في كيفية الانتــقام مني فتوصلوا إلى طريقـــة يرويـــها أولئك الطلاب لمدير المدرســـة بعد أن كشف أمرهم ، يقول الطلاب : بعد أن خرجنا من المدرسة في اليوم الذي حضر فيه والد زميلنا للمدرسة واتفقنا على الانتقام منه جراء إشعار مدير المدرسة بإيذاء ابنه توصلنا إلى حرق سيارته فقمنا قبيل صلاة العصر بالذهاب لمحطة البنزين وقمنا بتعبئة قارورة فارغة ثم ذهبنا لمقر سكن ذلك الأب ووجدنا سيارته فقمنا بسكب البنزين على شنطة السيارة من الخلف وأشعلنا البنزين ثم هربنا من موقع الحادث ، ثم يواصل (الأب) حديثه قائلاً : ان المارة الذاهبين لأداء صلاة العصر شاهدوا الجزء الذي سكب عليه البنزين يشتعل فقاموا بإطفائه قبل أن تمتد ألسنة اللهب لباقي أجزاء السيارة التي أنقذتها عناية الله مما جعل السيارة لا تتعرض لمكروه ثم قمت بإبلاغ رجال الأمن وفي اليوم التالي جاءني أحد أبناء جاري وأخبرني أنه شاهد فلانا وفلانا لدى السيارة قبل اشتعالها مما جعلني أشك في أمرهم الأمر الذي جعلني أذهب للمدرسة وأبلغ مديرها حيث قام باستدعاء الطلاب وسألهم عن أسباب حرق السيارة فأجابوا بقولهم: انتقاماً منه مما جعـــل مدير المدرســة والأب والمعلمين في دهشــة وغرابة من الأمر.