شعر لشاعر حامد زيد

غرام أحبابعلى ذاك الطريق اللي يسمونه غرام iiأحباب
وطت رجلي على دربه ولاأدري وش نوى iiفيني

تبعته لآخر دروبه .. ألين أن القمر قد iiغاب
تعب قلبي ، ولا تعبت مسافاتٍ توديني

لقيت الليلة الجردا : هدب ظل وسما iiواعشاب
بعد ذاك الظلام اللي يتوهني iiعناويني

صدفتك معجبه فيني وياليت..الغرام : iiاعجاب
وتراك انتي الهنوف اللي هقيتك iiتستحقيني

عطيتك عشق من قلبي..وسلمت لغلاك iiرقاب
وغيرك يحترق قلبه ولا يقدر iiيحاكيني

أنا قبلك صدفت عيون لكن ويش جاب iiلجاب؟
ترى كل العيون اللي لقتني ما iiتكفيني

رماني حظي العاثر عليك وجيت لك iiطلاب
ولا أنتي اللي عشقتيني ولا انتي اللي iiعتقتيني

تعالي واعتقي ذاك الخفوق المولع المرتاب
مهب لاجلي ، عشان الله يجازيك ويجازيني

تعدي في سما عشقي ولو عشقي خراب أصحاب
وصوني بالهوى نفسك قبل لا انتي iiتصونيني

وشيليني على متنك : خفوقٍ باريٍ iiمنصاب
ومن فوق الغرام العذب .. شيليني وحطيني

ولا منك هقيتيني شجاع وما يطيق iiيهاب
أنا لك بالهوى والله مثل ما انتي iiهقيتيني

أنا ما أمشي ورا غيرك ولو أنه يطق iiالباب
وترى عيبٍ عليّ أطعن..ولو كثرت iiسكاكيني

زهودٍ ما يطيق الدم لا داين ولا طلاب
شجاع وعارفٍ نفسي وأظن أنك iiتعرفيني

غيورٍ ماعرفت أضحك مع الغدر ببّرود iiأعصاب
أبيع عيوني الثنتين قبل أنك iiتخونيني

إذا شد الغرام .. اترك خفوقي : بين ناب iiوناب
لفرقى تكسر ضلوعي .. ولا عشقٍ يوطّيني

أنا رجلٍ ولي غيره .. وإذا شفت الهوى iiكذاب
تثور بقلبي الفزعه ولا تهدى iiشياطيني

سؤالك لو يزعزع بي كياني ما قبلت iiعتاب
اجي لك وأسالك نفس السؤال اللي سألتيني

عن العشق القديم أبواب .. تقفيها كثير iiأبواب
بعد ذاك الحبيب اللي خدعني وانخدع iiفيني

أبي عشق تحسب له كل نظرات العيون iiحساب
وابي قلبٍ علي قلبي ، وابى دينٍ على ديني

وابي نظرة عطا توفي ولا تخلف بدون iiأسباب
وابي منك قبل لا نتي تصديني .. توديني

وابي دربٍ على العذال صعبٍ ومتعبٍ وغلاب
وابي نفس الطريق الصعب يبعدهم ويدنيني

ترى لو للقلوب عيون ولدموع العيون iiأهداب
حشى ما تنزل الدمعه لغيرك لو iiتركتيني

أنا أول من عرف قدرك وأنا توي صغير iiوشاب
وابي منك ما دام أنك عرفتيني iiتحبيني

ما دام أني لقيتك في طريق أسمه غرام iiأحباب
دخيل الله ، وبعد الله دخيلك .. لا iiتخليني

ما دام أن كل من يحيا على وجه التراب iiتراب
عسى تنساني الدنيا مادام أنتي iiذكرتيني

تزعلين وتقعدين

عافت الشمس المدينة وأعلنت وقت iiالزوال
رغبةٍ للنوم منها مع عيون iiالناعسين
أبعدت من يوم شافت بالسما ضيّ الهلال
كنّها كانت تهزّا بالهلال iiوتستهين
كفكفت صبح التلاقي من ورا روس iiالجبال
واستخارتني وراحت وابعدت عن كل iiعين
وانتي أخطيتي خطاها وانعزلتي iiبالوصال
ولا رحلتي من سكات ولا وعدتيني iiتجين
عشت عمري بالمحبة في سبيل iiالاحتمال
وانتي تعيشين عمرك تفرحين iiوتجرحين
من غرورك في جمالك ما عطيتيني iiمجال
وأدري إنك تفهميني لو بغيتي iiتفهمين
كيف أشوف الشمس تشرق بالسما وانت ظلال ؟
ومن يعيش بوسط غارٍ للذياب الجايعين ؟
كنت أحسب الكره زايل والجفا لو طال iiزال
ولا بديتي بالغرام ولا بقى فيني حنين
أشهد إني ما خطيت ولا نويت iiالانعزال
وما خدعتك في غرامي لين شفتك تخدعين
اصدقي بالوعد مرة لي ولو فيها iiسؤال
من عرفتك ما أذكر إنك توعدين iiوتصدقين
كنت أشوفك من عيونك تأمرين أقوى iiالرجال
والله إني قبل أعرفك ما هقيتك تخضعين
كنت أشوفك تبعدين وقلت من باب iiالدلال
وإن بعدتي عن عيوني قلت باكر iiترجعين
كنتي أكثر في عيوني من عدد وبل iiالخيال
وين أنا ما الد وجهي كنت أشوفك تضحكين
وإن بغيت أصد عنك من يمين ومن iiشمال
ما قوت عيني تلفّت لا شمال ولا iiيمين
عاشقٍ والعشق بلوى وأشهد إن الحال iiحال
ولا تركتي رحمة الله ولا عرفتي ترحمين
وأدري إنك في غرامي للأسف نلتي iiمنال
افترقنا في دقايق والسبب لعنة لعين
حبك أشبه في غرامي بالوصال الانفصال
ويلعب الخفاق لعبة كبرياء iiالخاضعين
بالهوى ماهي غريبة نكبة عيال iiالحلال
ولاني أول من يصون ولا انتي آخر من iiيهين
الصداقة في عيون الناس منفى iiللعدال
وكان ردّت للصراحة كلبونا iiمذنبين
المحبة شبه زالت والصداقة iiلاتزال
بس أببقى في عيونك ( حامد ) اللي iiتعرفين
علّميها يا قصيدة واضربي فيني iiمثال
عرفيها بالبداوة في طباع iiالأولين
علّميها كيف نصنع صبرنا والاحتمال
علّميها كيف نفلح بالعمل دنيا iiودين
علّميها في سوالف حلّنا iiوالارتحال
علّميها كيف نظهر جورنا iiللجايرين
علّميها يا دقايق ، علّميها يا iiليال
علّميها يا عصور وعلّميها يا iiسنين
إن عشقنا ما بغينا غير عشقٍ بالحلال
وإن نوينا ما لفينا كود ناس iiطيبين
كاملينٍ في عطانا بس لله iiالكمال
والرجل فينا غرامه لو يعين ويستعين
ابدويٍ ما يقوده للردّى شد iiالحبال
يعسف اليدّ الشحيحة للعطا حتى iiتلين
همنا فعل الرجولة رمزنا لبس iiالعقال
وانتي المكياج كله صار في وجهك iiسجين
عندك المكياج موضة تحسبين إنه iiجمال
صار همك في حياتك تكشخين iiوتطلعين
والا أنا قلبي بقى لي بالمحبة راس iiمال
والله اللي مبتليني بالهوى والله iiيعين
إن بغيت أعشق أبالقى كثر حبّات iiالرمال
لكن انتي لو بغيتي صعب مثلي iiتعشقين
قلت لك كل الصراحة وأختم أطراف iiالجدال
وإن زعلتي من كلامي تزعلين iiوتقعدين

الأم

قصيدتي زاد بعيوني جمالها ii

واخذت أنقي بالمعاني iiجزالها

واكتب معانيها من الشوق iiوالغلا ii

لأمي وأنا اصغر شاعر ٍمن iiعيالها

كتبتها في غربتي يوم iiرحلتي ii

لما طرالي بالسفر iiماطرالها

امي وانا بوصف لها زود iiحبها ii

وان ماحكيت لها قصيدي iiحكالها

امي لها بالقلب والجوف iiمنزله ii

مكانة ماكل محبوب نالها

اقرب من ظلالي وانا وسط iiغربتي ii

وانا تراي اقرب لها من iiظلالها

ماشافت اعيوني من الناس غيرها ii

ولا خلق رب الخلايق iiمثالها

اغلا بشر في جملة الناس كلهم ii

واكرم من ايدين المزون iiوهمالها

اتبع رضاها ورتجي زود iiقربها ii

واللي طلبته من حياتي iiوصالها

الصدق مرساها والاشواق iiبحرها ii

والعطف واحساس الغلا راس iiمالها

اهيم فيها وابتسم يوم iiقلبها ii

يسأل وانا قلبي يجاوب iiسؤالها

وان اطلبتني شي فزيت iiمندفع ii

اموت أنا واحمل تعبها iiبدالها

واصبر على الدنيا والاحزان والتعب ii

واحمل على متني فطاحل iiجبالها

واسهر اعذب راحة القلب iiبالشقا ii

واعيش اعاني بس يرتاح بالها

تربية ابوي اللي على الطيب iiبذكرة ii

اللي وهبني الحياه iiومجالها

نور لي ادروبي وانا طفل مبتدي ii

حتى تركني واحد من iiرجالها

الوالدين اولى بالاحسان لجلهم ii

وأولى بتكريم النفوس iiوعدلها

اقولها وانا على الله iiمتكل ii

والله عليم بقدرتي iiواحتمالها

ياكلمة اغلى من الناس iiكلهم ii

ياشمس بقلبي بعيد iiزوالها

يافرحة تملي لي الكون iiباكمله ii

ياشجرة تكبر ويكبر iiظلالها

تضحك لي الدنيا ليا شفت iiزولها ii

مثل السما تزها بطلة iiهلالها

والبعد عنها ياهل العرف iiماقدره ii

لاشك ناري زايدة iiبشتعالها

ماعيش ببلاد ولاهيب iiبأرضاها ii

ولابي عيوني كان ماهي iiقبالها

أرض ٍ تدوس امي بالاقدام رملها ii

اموت فيها واندفن في iiرمالها